استمع

شلالات هرمان قايا

تقع شلالات هرمان قايا في مركز زونغولداق، ويتم النزول إلى الوادي الذي يضم شلالات هرمان قايا من الدرب المار في الغابة. توجد مساحات مسطحة بعرض 10 أمتار في معظم أجزاء الوادي. بعد السير حوالي 1100 متراً في الوادي، يظهر الشلال الأول. بعد التسلق صعوداً بجوار الشلال الأول مباشرةً، وبعد التقدم 20 متراً على الدرب بين الأدغال، ينزل المرء إلى الوادي الذي ينحدر منه الشلال الأول. بعد التقدم 250 متراً من هنا، سترون الشلال الثاني. بعد التسلق 30 متراً في الغابة بجوار الشلال مباشرةً، والتسلق في الدرب الصاعد بارتفاع 20 متراً، يمكن الوصول إلى الشلال الثاني. وعلى بعد مسافة قصيرة في الوادي، تصادفون الشلال الثالث. وترافق النباتات المورقة الزوار على طول الدرب. في منطقة الغابة في الوادي يمكن مشاهدة أنواعاً نباتية مختلفة مثل: الكستناء والبلوط والزان والزيزفون والشمشير والتوت البري والألدر والحور والدلب والتين الأسود والقطلب والتفاح البري والكرز البري والبندق البري والغار والبشملة والعنب البري والزعرور والكمثرى وورد الغابة، العليق والنسرين.

الكهوف

تعد زونغولداق واحدة من أغنى مناطق تركيا من حيث تواجد الكهوف، وقد بدأت الدراسات الكهفية الأولى في أوائل السبعينيات. كانت الكهوف في زونغولداق، حيث أجرى العديد من علماء الكهوف المحليين والأجانب أبحاثًا حتى اليوم، تُستخدم سابقاً لغايات الرحلات العلمية والرياضية. جميع الكهوف نشطةٌ في زونغولداق. إلى جانب التكوينات الجيولوجية مثل الصواعد والنوازل والحجر الجيري، يوجد في هذه الكهوف مياه أيضاً مثل الجداول أو البحيرات.

كهف غوك غول

يقع كهف غوك غول عند مدخل زونغولداق، إلى الجانب الأيمن من الطريق السريع بين أنقرة وزونغولداق. وهو كهف مزين بالحجر الجيري والنوازل والصواعد والقطرات المتحجرة. مسافة 875 متراً الأولى من كهف غوك غول مفتوح للزوار. توجد في هذه المنطقة المضاءة مسارات للمشي وجسور وتراسات للمشاهدة.

كهف جهنم أغازي

تقع كهوف جهنم بوغازي في مركز مدينة أرغلي. توجد ثلاثة كهوف كانت مستخدمة في العصر الروماني والبيزنطي.

كهف الكنيسة

كهف الكنيسة كهف طبيعي وقد تم تسوية صخورها جزئياً بالنحت. كانت تستخدم للعبادة خلال الفترتين الرومانية والبيزنطية. نظراً لعدم قبول الديانة المسيحية رسمياً من قبل الإمبراطورية الرومانية بدايةً، اعتاد المسيحيون الأوائل على استخدام الكهف مكاناً للعبادة سراً.

كهف هرقل

وفقًا للأساطير، فإن هرقل (هيراقليس) جاء إلى الكهف خلال رحلة الأرغونوت الأسطورية عام 1200 قبل الميلاد، ليؤدي فيه أصعب مهمة من بين المهام الاثنتي عشرة التي كلفه بها الملك أوريثوس. دخل هرقل الكهف وذهب إلى أرض إله الهاوية (إله جهنم) وأخرج من هنا الكلب جربروس، حارس جهنم ذو الرؤوس الثلاثة إلى الأرض. سميت المدينة بـاسم Heracleia Pontica (أرغلي البحر الأسود) لأن المهمة الثانية عشرة لهرقل أنجزت في هذا الكهف، حيث أنقذ الماريانديين، سكان أرغلي في ذلك الوقت، من الطغاة.

كهف أيازما

يتكون كهف أيازما ذو المدخل الواسع من صالتين. البحيرة التي تغطي إحدى الصالتين، بالإضافة إلى كونها مقدسة، كانت تستخدم كخزان تلبي حاجة المنطقة من المياه أيضاً في الماضي. تقام اليوم حفلات الموسيقى الكلاسيكية في المنطقة الواقعة على يسار المدخل.