لامس

عكازة دَورك

عكاز دَورك: المادة الخام المستخدمة في عكازات دَورك، خشب الزعرور، والقيقب، والزان، والجوز، والصنوبر، والورد الجوري، والمشملة، والدلب، شجرة الزان، وشجرة البندق، والبلوط، وشجرة الكرز وشجرة الطقسوس. يتم تجفيف الخشب المستخدم في عصي المشي لمدة عام. يتم تصحيح الخشب المجفف المشوه عن طريق تطويعه بفضل الحرارة.

أكثر أشكال العكاز شيوعاً في عكاز دِورك الكلاسيكي هو الشكل الملوي وشكل الأفعى. ولا يزال العثور اليوم على العكاز الشهير والخاص في مدينة دَورك ممكناً.

قماش ألْبَك

يعود تاريخ نسج الكتان إلى العصور القديمة، وقد انتشر على نطاق واسع في المنطقة بتأثير الفريجيين، إحدى الحضارات المهمة في الفترة القديمة. كما أن المنطقة في واقع الحال مشهورة بحياكتها قماش الأشرعة للبحرية العثمانية، كما يذكر كاتب جلبي في عمله الشهير جيهان نامة. تم إنتاج قماش ألبك منذ مئات السنين من ألياف الكتان التي كانت في السابق منتجاً زراعياً في منطقة غرب البحر الأسود. وكان النسيج المحلي المعروف باسم ألبك في أرغلي، وباسم بلمت في جاي جمعة، وباسم جوزمة بز في المناطق السكينة الأخرى، يحاك الخيوط القطنية والكتانية في الأنوال اليدوية التي تدعي باسم دوزَن. يستخدم هذا القماش غالباً في الملابس، ويشتهر بحفاظه على حرارة الجسم بارداً في الصيف وعلى حرارته في الشتاء. وفي يومنا هذا، يتم تزيينه بالتطريز المحلي واستخدامه كصدارة وبلوزات وحقائب وهدايا تذكارية.

تماثيل عمال المناجم

تعكس تماثيل عمال المناجم 180 عاماً من ثقافة الإنتاج في مهنة مناجم الفحم الحجري في زونغولداق، وتواصل المهنة وجودها بالمنتجات التذكارية المتنوعة أيضاً. ومن أبرزها تماثيل عمال المناجم. يبدي زوار المدينة غاية الاهتمام بهذه المنتجات، التي يتم إنتاجها بمختلف الأحجام والمواد كهدايا تذكارية.